علماء يستخدمون مجسات مانتا لرصد جودة المياه في بحيرة قنديل البحر المشهورة عالميًا في بالاو

التحدّي:

وتختلف أعداد قناديل البحر في بحيرة قنديل البحر من عام إلى آخر بسبب الظروف الفيزيائية للبحيرة المرتبطة بأنماط الطقس والمتأثرة بالتغيرات المناخية لظاهرة النينيو/لانينيا. ومن المهم قياس التغيرات في الظروف الفيزيائية، مثل درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، بدقة على أساس منتظم، بالتزامن مع أعداد وأحجام قناديل البحر. على مدى السنوات العشرين الماضية، تمثل أحد التحديات في إيجاد واستخدام أدوات قياس جودة المياه التي يمكنها تحمل المهام الشاقة لرحلات القوارب الوعرة والمشي لمسافات طويلة على الظهر في هذه البيئات المائية المالحة النائية، في منطقة لا تتوفر فيها خدمات الدعم. وتُعد البيانات الدقيقة والقابلة للتكرار، من شهر إلى شهر، ضرورية لفهم الديناميكيات السابقة والمستقبل القريب للبحيرة وسكانها من قناديل البحر الشهيرة.

النتيجة:

وقد ساعدنا استخدام مسابر سولينست يوريكا على فهم العلاقات الديناميكية بين الفيزيائية والبيولوجية في بحيرة قنديل البحر. وعلى الرغم من أن التباين في المناخ، مثل ظاهرة النينيو والنينيا، خارج عن سيطرتنا، إلا أن البيانات الدقيقة عن التغير والاتجاهات الناتجة عن ذلك سمحت لنا بوضع تنبؤات عن حالة تجمعات قناديل البحر في المستقبل، وهو أمر مهم في إدارة الاستخدام البشري للبحيرة.

مزيد من القراءة >